رئيس الجمهورية فخامة موسى بيحي عبدي القى خطبة مطولة وقيمة في مناسبة إحتفال الذكرى أل 58 لعيد الإستقلال جمهورية صوماليلاند من المحمية البريطانية والتي عقدت بقصر رئاسة الجمهورية في مدينة هرجيسا بحضزر كافة مسؤولي الدولة وعدد كبير من مندوبي الهيئات العالمية وسفراء الدول الجوار والصديقة وضيوف شرف أخرون ” هنأ فخامته الشعب الصوماليلاندي بهذه المناسبة  القيمة ،وأضاف أن عدد كبير من دول العالم قد إترفوا بدولة صوماليلاند قبل 58 عاماً،وهنأ أيضا القوات المسلحة لصوماليلاند الموجودون في الحدود البعيدة لصوماليلاند والذين يدافعون عن الوطن بدمهم الأبطال ،تحدث فخامة الرئيس عن تاريخ يوم 26 يونيو اشار انه يوم عظيم الذي نالت جمهورية صوماليلاند إستقلالها من المحمية البريطانية،وعقد البرلمان الصوماليلاند في تاريخ 27 يونيو عام 1960 جلسة ناقشوا خلاله الإتحاد مع الصومال الشطر الإيطالي الذي لم يستقل بعد عن المحمية الإيطالية ،حيث أبدى بعد النواب رأيهم أن تنضم جمهورية صوماليلاند مع الصومال بعد حصولها الإستقلال بدون أية شروط وقال بعضهم أن ننتظر لبعض الوقت ومنهم من قال ذلك الرئيس الأسبق الفقيد محمد حاجي إبراهيم عقال وأخرين وجراد علي جراد جامع،وكان يقف أمام البرلمان أنذاك الشباب والنساء كانوا يريدون أن تنضم صوماليلاند مع الصومال بدون شروطا مسبقة وذلك حباً منهم أن يأتي الصومال الكبير صومال الخمسة ،اشار المواطنين في صوماليلاند أنهم يعطوم الأولوية لإتحاد مع الصومال قبل كل شيء وقدموا كل ما لديهم لإخوانهم في الصومال بدون اي شرط،إنضموا لها وحدث ما حدث من الظلم والتعدي والإبادة للشعب الصوماليلاندي الأعزل ،وقرر الشعب الصوماليلاندي أن يستعيد حريته وإستقلاله من الوحدة الفاشلة في 18 مايو عام 1991م وبعد 28 سنة مازالوا يلوحون لمحاربة شعبنا وإصدارعقوبات عالمية ،أخرها هذا الذي يجري اليوم شنوا الحرب ضد قواتنا في داخل  الحدود، وطلبوا من دول العالم عدم تقديم لصوماليلاند المساعدات العالمية هذا وكتب الأسبوع الماضي رئيس الوزراء الصومالي وكتب ايضا رسالة مماثلة قادة جميع اقاليم الإدارية في الصومال كيسمايو جوهر دوسامريب وجروي كتبوا رسالة لدول المانحة يقولون فيها لا تقدموا لصوماليلاند اي مساعدات إنسانية ، واضاف رئيس الجمهورية يقول “لا يمكن أن يقبل العقل السليم ما يتداولونه رؤساء مقديشو الا وهو نحن نريد لم الصومال،وحدة الصومال مقدسة ، وأن يشنوا علينا الحروب وأن يطلبوا من العالم عدم تقديم مساعدات الإنسانية لشعبنا هذان شيئان لا يتفقان.