هرجيسا:6-10-2019

فخامة رئيس جمهورية صوماليلاند موسى بيحى عبدي اثناء لقائه بوفد مبعوثى اقليم سناج للسلام توصلوا الى تفاهم لقضية لنشر الامن واعادة السكينة الى شمال اقليم سناج.
تم خلال اللقاء توصل فخامة رئيس الجمهورية واعضاء وفد السلام فى اقليم سناج بسرعة انهاء الاشكال الامنى ونشر الامن والسكينة فى شمال الاقليم،قخامة رئيس الجمهورية ومن اجل المصلحة العامة قبل ان يعفو على من تورط بحمل السلاح ولجأ الى الطرق الغير الشرعية وبنفس الوقت انضمامهم الى القوات المسلحة.حضر اللقاء سلاطين وعقال واعيان منهم سلطان محمد سلطان حرسي غنى وسلطان محمد عبدالقادر وسلطان علي عبد عس وسلطان عبدالرحمن  جود وشيف عاقل محمود نوح والنائب بخاري وعول فاتح الى جانب عدد كبير من الوجهاء من اعضاء لجنة سلام اقليم سناج.
فخامة رئيس الجمهورية اكد ان الدولة اتخدت قرار السلام فى اقليم سناج واستكمال كافة الجهود لتنفيذ ذلك,كما اكد استعداد الدولة لتحقيق الامن والاستقرار فى الاقليم بنفس الوقت الالتزام بالقوانين والدستور.
محافظ عيرجابو سعادة اسماعيل حاجي نور ووالى اقليم سناج وممثل حزب وطني المعارض الى جانب بقور محمد بقور وسلطان محمد سلطان حرسي غني والذى يعتبر من كبار سلاطين صوماليلاند اثناء اللقاء القاء كلمة شكر لقرار فخامة رئيس الجمهورية الخاص بإصدار عفواً عام عن المتورطين فى احداث شمال اقليم سناج.
فخامة رئيس الجمهورية موسي بيحى عبدي تكلم مع اعضاء اللجنة من اجل السلام سوف تتضافر كافة جهود الدولة من اجل اتمام تلك المسالة واشار(خلال رئاستي سوف ابدل كل الجهد من اجل اتمام السلام)
فخامة رئيس الجمهورية خلال اللقاء اشار انه اصدر عفو عن سعيد عارى وكافة القوات التابعه له واكد فخامته ان العفو يحتاج الى مسلك قانوني ,واضاف ان القوات المتواجدة فى تلك المنطقة ينقسمون الى فئتين فئة كبار الضباط وفئة وجنود عاديين وهولاء تم العفو عليهم,ام كبار الضباط والقادة العسكريين فيجب المرور بالمسلك القانوني والنظر الى كل قضية فى حالى الحبس او فى حالى اصدار العفو العام.
سطان محمد سلطان عبدالقادر ايد بشكل واسع وبارك ذلك القرار من اجل نشر السلام والسكينة فى اقليم سناج وهنا فاخمة رئيس الجمهورية بهذا القرار الشجاع من اجل اللحمة الوطنية.
فى الاخير رئيس الجمهورية شكر لجنة سلام اقليم سناج على المجهود المنقطع النطير والظروف الصعبة والعقبات الكثيرة وثمن تغلب اللجنة على تلك العوائق من  اجل نشر السلام والسكينة فى الاقليم ويكون دائم ومستقر,وتمنى رئيس الجمهورية ان تنتهى
مشاكل منطقة عيل اقوين بتكاتف جهود الجميع