قام رئيس جمهورية صوماليلاند السيد موسى بيحي عبدي بالمشاركة بالمأتم الوطني لمراسم دفن احمد ادم عبدالرحمن وذلك المقابر منطقة المصلى بالجنوب الغربي لمدينة هرجيسا ، والذي قتل بطريقة وحشية بمدينة مقديشوا بجمهورية الصومال .

ويعتبر هذا المأتم لمراسم الدفن الوطني لأحمد آدم عبدالرحمن لثاني شخص يقتل في مدينة مقديشوا وله علافة بالخلاف على موضوع إدارة المجال الجوي بين جمهورية صوماليلاند وجمهورية الصومال، وقد كان في إستقبال جثمان الراحل أعضاء مجلس الوزراء والبرلمان وزعماء القبائل والساسة وجمع غفير من المواطنين، وفي أثناء مراسيم تشييع الجنازة دعوا للمرحوم بان يتقبله الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته والذي قتل بااسلوب همجي ومؤلم، وبالصبر و السلوان لأهله وذويه وأصدقائه.

وفي البداية تحدث وزراء الداخلية ، التربية والتعليم ، المياه ، الثروة الحيوانية ، الدفاع ، العدالة، وقد بعثوا ببرقية عزاء لذوي وأصدقاء المرحوم ، وقد وصفوا عملية تصفية المرحوم جسديا باانها جريمة كبرى بحق شعب جمهورية صوماليلاند .

كما بعث كل من النائب البرلماني السيد /محمد حسين جامع ورئيس الغرفة التجارية لجمهورية صوماليلاند السيد/ جمال عيديد إبراهيم ببرقية عزاء لكل ألاقارب والأصدقاء ، وكذلك وجهوا تحذير شديد وقوي لعموم ابناء الشعب بجمهورية صوماليلاند من مغبة السفر والذهاب إلى الصومال.

وقد أدلى رئيس جمهورية صوماليلاند السيد / موسى بيحي عبدي بكلمات موجزة حيث أعرب عن تعازيه الحارة لذوي المرحوم وكل الوطن ، وقد وصف المرحوم باانه كان رجل دين تقي و لديه تخصص بتعاليم الشريعة الإسلامية ، وسيتم محاسبة من يقف وراء تلك الجريمة .

وقد أوضح السيدالرئيس موسى بيحي عبدي بأن طريقة الرد من هذا الموقف هو سيكون وبشكل جماعي موجه لكل ابناء شعب جمهورية صوماليلاند ، وسنقوم بدفن القتيل ولن نقوم بالعويل والصياح ولن سنعمل على التشاور والتنسيق، وأن جمهورية صوماليلاند لا تعرف البكاء ولكنها تمارس الشورى ، والخطوة التالية تحت تصرفها