ايها السادة

 إذارة النظام الإقتصادي في بلادنا  موضح في الدستور  في المادة  11  وتبين بشكل واضح أن السلطات الحكومية هي  التي   تنظم  الخطة  السياسية لإقتصاد الوطن

ايها السادة

العام الماضي تسبب بفوضى إقتصادية عارمة بسبب  وباء فيروس كورونا  ، وايضا الحطر على تصدير المواشي وانتشار الجراد الذي إلتهم المحاصيل الزراعية

قامت الحكومة  بانجاز   مشاريع تنموية  تصل لأكثر من 106 مشروع حيوي من موازنة الدولة  تكالفيها تقدر ب 173 بليون شلن صوماليلاند  تم طرحا ا عبر المناقصات  الحكومة

وسيتم ايضا انجاز  مشاريع تنموية  اخرى من الموازنة القادمة لهذا العام 2021م

المساعدات  الخارجية  من الدول المانحة

اوجه جزيل الشكر للدول الصديقة لصوماليلاند الذين يدعمون إقتصادها ب  6 بليون شلن كل عام واعلمهم ان صوماليلاند  تحتاج في هذه المرحلة الصعبة دعم مالي اكثر من هذا

قامت الحكومة بخفض التضخم الإقتصادي   العام الماضي ب 5%  وقامت  ايضا بمنع إرتفاع الشلن أمام الدولار حافظت  عليه ان يكون صرف 1 دولار ب 8500 شلن

توجد في صوماليلاند اربعة بنوك خاصة  ويقدر المال الذي وضعه المواطنين للتوفير في البنوك 200 مليون دولار العام الماضي

ومنحت  هذه البنوك قروضا تقدر ب 70 مليون دولار للمواطنين

تم تأسيس كلية العلوم  والدراسات الزراعة  والغرض منه  تحديث أنظمة الأرشاد الزراعي الوطني وتطبيق الإرشاد في عدد من المجالات الزراعية  والري لنصل للأكتفاء  من خلال الزراعة في الوطن ، وتم  إعادة انشاء بنك البذور الوطني  و توجد فيه  حاليا اكثر من 23 انواع من البذور الصالحة للزراعة

تم تطعيم 3000000  رأس من المواشي على عموم الوطن استفاذ من هذه الحملة أكثر من 81  الف  اسرة من اصحاب المواشي

تم انشاء مرفأ  خاص للصيد في مدينة ميط تقدر تكاليفه ب 5 مليون  دولار امريكي

انتهى الوجه الأم 100% لميناء بربرة الجديد  الذي عرضه 400 متر ويمكن خلاله استعاب اكثر من 450  الف كونتينر سنويا بدل استيعابه الحالي 150 الف  ويعتبر هذا الإنجاز زيادة استيعاب الميناء ب 67% وسيخدم ميناء بربرا في المستقبل القريب بلدان المنطقة  كلها

انجاز معظم  أعمال انشاء طريق بربرة كوري دور ،ونعلن ايضا ان انشاء طريق برعو عيرجابو سينتهي قريبا

السياسة الخارجية

 سياسة الخارجية لصوماليلاند  مبني على التعاون الأمني  الوثيق وتعزيز اواصر حسن الجوار،العام الماضي كان عاما منفتحا  لسياسة صوماليلاند الخارجية  قام قادة الحكومة بزيارة  بعض الدول الأفريقية  وجاء الينا وفود من الدول الصديقة وخاصة الأفريقية  والعالم ايضا لأن قضيتنا موجودة  أمام الدول الأفريقية

المحادثات  بين صوماليلاند والصومال

حومة صوماليلاند مصرة  بتحقيق استقلالية و سيادة صوماليلاند  مهما كان صعبا علينا قررنا عرض قضيتنا أمام كل المحافل العالمية لذا نقبل ان مواصل الحوار بيننا وبين قادة الصومال ،نوجه جزيل الشكر لرئيس جمهورية جيبوتي لإستضافتنا  في العاصمة جيبوتي ولمؤتمر الحوار الصوماليلاندي والصومال

ايها السادة والسيدات

بعد ذلك تلقينا دعوة رسمية لزيارة دولة كينيا من الرئيس اهورو كينياتي ، رايتم  كيف تم استقبالنا من قبل الحكومة الكينية  رايتم  البيان الصحفي المشترك بين دولتانا ،تعلمون جيدا العدوان  الذي اظهره لنا قادة مقديشو والقرار الذي اصدره لقطع العلاقات لدولة كينيا وهذا القرار اظهر لنا مدى الحقد والعداوة الذي تكنه لنا ادارة مقديشو،وفعلت هذه الإدارة ايضا مثل هذا العدان لدولة غني التي زرناها  بعد دعوة رسمية تلقيناهان نوجه جزيل الشكر لقادة دول كينيا وغني على حسن الضيافة لوفودنا

الأمم المتحدة

أن اساس بناء هيئة الأمم المتحدة  هو توكيد الإيمان بالحقوق الأساسية للإنسان وحق الأمم بتقرير مصيرها هو حق من حقوق الإنسان الأساسية  وأن الشعب الصوماليلاند يأسف على عدم احترام الأمم المتحدة  المبدأ الأساسي لهذا الشعب وهو تقرير مصيرهم  وارادة الشعب التي اعلنها في 18 مايو عام 1991م

الختام

الإستعداد التام للمستقبل علميا وإقتصاديا نهم لتطوير المجتمع والحياته

من العوامل الأساسية  الموجودة حاليا

التغير  المناخي ،العوامل التي خلقها الأنسان مثل حرق الأشجار والفحم،والخلافات ،الجفاف ، نهب الأراضي العامة في المدن الكبرى

رؤية صوماليلاند لعام 2030 هي ان تكون دولة ديمقراطية  ويتمثل شعبها للقوانين ،أمنة  ومستقرة  غنية يعيش شعبها بحياة فخمة عامة بين الأفراد وأن تكون نورا وذات حضارة واسعة وقدوة لشعوب منطقة القرن الأفريقي

في الختام أتمنى للشعب التقدم والإزهار